العوامل الحجاجية وأثرها في الحجاج اللغوي في المقامات العثمانية

العوامل الحجاجية وأثرها في الحجاج اللغوي في المقامات العثمانية

أ.د لمى عبد القادر خنياب

م.م   جنان جاسم خضير

جامعة القادسية /كلية الآداب

Luma.kanyab@qu.edu.iq

الملخص:

تتأسس نظرية الحجاج في اللغة على أنّ القيمة الحجاجية لقولٍ ما ليست هي حصيلة المعلومات التي يقدمها فحسب،بل أنّ الجملة بإمكانها أن تشتمل على مورفيمات وتعابير أو صيغ تصلح لإعطاء توجيه حجاجي للقول إلى جانب محتواها الإخباري ،وتوجيه المتلقي في هذا الاتجاه أو ذاك،ومن هذه المورفيمات ما يكون داخل القول الواحد ،ويدخل على الإسناد مثل التأكيد والنفي ،وتسمى بـ(العوامل الحجاجية) وهي تعمل على تقوية الحدث التوجيهي الذي تقوم به؛لأهميتها في تجلية الخطاب ووضوح مقاصده وغاياته ،ويتجه هذا البحث إلى إبراز الحجاج التقني القائم على استعمال هذه العوامل الحجاجية في واحدٍ من الفنون الأدبية العربية الطريفة ألا وهو فن المقامة ،فوقع الاختيار على نماذج مختارة منها وتحديداً تلك المقامات التي أُلفت  في العصر العثماني  مقتصرين على ما طُبع منها حصراً.

الكلمات المفتاحية: ( العوامل، الحجاجية، أثرها، الحجاج اللغوي، المقامات العثمانية).

12_العوامل_الحجاجية_وأثرها_في_الحجاج_اللغوي_في_المقامات_العثمانية