امامة ولاية اهل البيت في القران الكريم
م. م .علي ناصر حسين.
م.د حبيب الله حليمي جلودار
93.alinaser@gmail.com
المستخلص:
في هذه المقالة نوصح نبذه من ايات التي وردت في (القران الكريم) بعد أن ثبت نزول آية الولاية في الإمام علي (عليه السلام)، وأنّه وليّ المؤمنين بعد رسول اللّه، بقي أن نقول: إنّه لا يخفى على القارئ الكريم أن معنى (الولاية) في هذه الآية هو الأولويّة بالتصرّف، وليس المحبّة والنصرة وإن كانت تأتي بهذا المعنى ولكن في غير هذا الموضع.
وذلك أنّ الولاية هنا قد انحصرت في (اللّه ورسوله والإمام علي) بينما تأتي بمعنى المحبّة والنصرة بشكل عامّ ولا يختصّ بها أحد دون الآخر، كقوله تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْض}. (التوبة: 71).
ومما لا ريب فيه أن الولاية الإلهية من المقامات السامية الرفيعة الصعبة الفهم إلا على من حباه الله بنور نافذ وبصيره واعية ولعلها من أجل مصاديق الحديث الصعب المستصعب” الذي أشير إليه في روايات كثيرة.
وقد قمنا بهذا البحث المختصر حول إثبات أصل الولاية – دون تفصيلها وحقيقتها ۔ معتمدين على الكتاب الكريم والسنة الشريفة، وذلك تبیانا للحق، ودفعا لشبهات بعض مدعي العلم والتحقيق، المفتونين بما كتبه بعض الفرق الضالة المقلدة لسلفها دون وعي.. وقد رأينا بعض هؤلاء المفتوئین بصرح بإنكار الولاية رغم الدلائل الساطعة، ومن ثم راح يطعن على حفاظ الشريعة من المحدثين وفقهائنا المكرمين .
الكلمات المفتاحية: (الامامة, الولاية, العصمة, الامامية, العلم بالغيب).